السبت , أبريل 27 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / اخبار / أهم ماكتب عن منطقة بلاد النوبة 

أهم ماكتب عن منطقة بلاد النوبة 

أهم ماكتب عن منطقة بلاد النوبة ,,,

 

أهم ماكتب عن منطقة بلاد النوبة 
عالمياً:
يعد كتاب ( النوبة رواق أفريقيا ) nubia : cooridor to Africa 
تأليف البروفيسير الأمريكى : وليام ى آدامز prof.william. y.adams 
أستاذ علم الإنسان anthropology بجامعة كنتاكى بالولايات المتحدة , Ø§Ù„صورة البارزة

أهم وأشمل كتاب عن تاريخ النوبة المصرية والسودانية منذ نشأة الحضارة الإنسانية ,
والكتاب يقرب من الألف صفحة ويحتوى على عدد هائل من الخرائط والرسومات البيانية والتوضيحية 
كما يحتوى على صورعديدة لمواقع الآثار والحفريات , 
ويعتبر المؤلف أحد أبرز علماء علم الإنسان والآثار , 
ونال الكتاب جائزة هيرسكوفتش من (جمعية الدراسات الأفريقية herskovttz prize عام 1978 م )
ويتحدث البروفيسير النوبية بطلاقة. 

محلياً : 
من أهم الكتب التى صدرت بالقاهرة الكتاب الرائع ( رحلة فى زمان النوبة ) 
وهى بالفعل رحلة فعلية قاما بها عام 1962 م المصرى عاشق النوبة د / محمد رياض أستاذ الجغرافيا بجامعة عين شمسRelated image
وزوجته د / كوثر عبد الرسول أستاذة الجغرافيا بكلية البنات جامعة الأزهر ,

وقد بدأ اهتمام د/ رياض بالنوبة منذ عام 1949 م , واشتهر لفترة بين زملائه باسم [ نوبة محس ] 
ونشر له مقال بجريدة الأهرام بتاريخ 6 /4 /2008 
بمناسبة حضوره اليوم النوبى بالجامعة الأمريكية يقول فيها :
النوبيون هم أولاد النيل يلتصقون به فى حياتهم التصاقا قلما تجده فى بقية مصر النيل , 
لأن الممارسات والطقوس النوبية القديمة أساسها النيل ,
وإن الشخصية النوبية ثقافياً جديرة بالاهتمام والمراعاة من جوانب عدة للحفاظ عليها وتدعيمها 
شأن ماتفعله دول أخرى والأجدى الحفاظ على صلابتهم بانتقال من يريد إلى ضفاف النيل 
ومتابعة مافعلوه أجدادهم من نحت حياة عامرة من الصخر والرمل

وفى كتابه ( عام 62 ) ص 22 يقول فيها :
وكانت منطقة العمل فى السد العالى تلفت انظار الكثير من السياح وعلماء الآثار الأجانب الذين كانت تعج بهم النوبة فى تلك الفترة ,

ففى يناير 1963 م كنت أركب باخرة البوستة وكان يقف إلى جوارى البروفيسير إيجارتنر أستاذ الأنثروبولوجيا الطبيعية 
( علم السلالات البشرية ) فى جامعة فيينا وأخذ يسألنى العديد من الأسئلة عن بناء السد والفوائد المرجوة منه
وسألنى عن موضوع الإطماء أى ترسب الطمى الذى يحمله النيل فى قاع السد سنه بعد أخرى
وهو مايؤدى إلى تقليل سعة الخزان على مر السنين 

وأجبته أن هذا يشغل بال المهندسين ورجال الرى ولابد أن لديهم حسابات لمدة طويلة ربما أكثر من قرن من الزمان , 
فقال هل يساوى قرن من التخزين وتوليد الطاقة كل الجهد المبذول والتكلفة العالية ,

وفى ص146 : بعد إنتقال النوبيين إلى منطقة كوم أمبو سوف تتأثر اللغات واللهجات النوبية
فلقد كانت العزلة قبل السد العالى أحد العوامل لبقاء اللغة حية ,

وفى ص215 علينا أن نستفيد من معرفة كيف تأقلم النوبيون على الحياة فى بيئتهم الخشنة بصيغة تلقائية 
ناجمة عن التحاور مع الظروف الطبيعية والبشرية والتى كانت تتغير بإستمرار

وحين انتقل النوبيون إلى مهجر بعيد عن مواصفات بيئتهم فانهم لم يستطيعوا التكيف
أو ربما لم يجدوا آلية لإعادة صياغة حياتهم فكان كل شىء كان جديداً 
لم يكن هناك النيل الذى ورثوه من آلاف السنين ولم يكن هناك مجموعات الناس الذين اعتادوا عليهم 
كأبناء الصعيد وخاصة من محافظة قنا من زراع وصيادين , والعبابده والبشاريه من سكان البادية الشرقية
بإبلهم ويتبادلون المنفعة بضعة أشهر كل عام ,
ولم يعد لديهم مزارات أوليائهم والتى كانت تجمع الناس رغم تباعد قراهم فى الموالد مرة كل عام , 

وفوق كل هذا افتقدوا بيوتهم ذات الاحواش الواسعة , وافتقدوا الشعور بالأمان 
وربما افتقدوا روح النوبة فلقد كان الإنشاد والغناء والضرب على الطار والطمبور والشعر والرقص
أشياء تلقائية احتفالية لمناسبات حياتية ,

مما يعنى أن حياة المهجر فى النوبة الجديدة لايرتاح لها النوبيون كثيراً 
وما إن ينفتح الكلام فى هذا الموضوع مع كثير من النوبيين إلا وأبدوا الحسرة على النوبة القديمة 
مع الرغبة الشديدة فى العوده إليها من جديد ,

وفى ص222 : يتراوح عدد الذين تم تهجيرهم بين 45 إلى 50 ألف فالأمور يكتنفها غموض ملحوظ ,

وفى ص243 : اكتب هذه الأسطر من أجل إعادة الحياة إلى بلاد النوبة 
التى كان مصير سكانها الهجرة ثلاث مرات :

الأولى بعد إنشاء سد أسوان 1902 م
والثانية بعد التعلية الكبرى 1933 م , 
والثالثة الهجرة خارج النوبة تماما إلى حوض كوم أمبو شمالى أسوان , 
شعب النوبة الأصيل من حقه العودة إلى منطقة الديار القديمة , 

وفى ص245 : إن حصة مصر من مياة النيل (55.5 مليار متر مكعب سنوياً )
مخصصة كلها للأراضى المصرية شمال السد العالى وهذا فى حد ذاته ظلم وإجحاف بأرض النوبة , 
فهى مخزون المياه المصرية ولا تستفيد منها وهى مصدر الطاقة الكهربائية من السد العالى ولاتستفيد منها 
– أى ظلم فادح هذا !
هل هى كالعيس يقتلها الظمأ وهى تحمل الماء على ظهرها !!

المصدر : الناسبون العرب

 

WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com