أسوان تغرق فى تلال القمامة بعد إضراب عمال النظافة

وأكد أدهم دهب، رئيس غرفة العاديات السياحية بأسوان، أن الوضع الحالى لمدينة أسوان، يهدد السياحة، نظراً لما ينقله المشهد الحالى من صورة سيئة لدى أذهان السائحين الأجانب خلال زيارتهم لمدينة أسوان، التى تحولت إلى خراب.

وأضاف الدكتور محمد عطالله، من أهالى أسوان، أن تراكم القمامة بهذا الحجم فى العديد من الشوارع والميادين، سيساعد على نقل الأمراض والعدوى، مطالباً التنفيذيين بضرورة إيجاد حل لإنقاذ المواطنين من كارثة صحية وأوبئة، خاصة بعد انتشار المخلفات الطبية داخل المستشفيات.

وأوضح محمود موسى، من أهالى كوم أمبو، أن محافظة أسوان بمختلف مراكزها تشهد تراكم تلال القمامة، مما ساعد على انتشار الحرائق بشكل مخيف، لقيام البعض بإشعال النيران فى أكوام القمامة للتخلص منها، وهو ما تشهده أماكن حيوية مثلما حدث للسور الملاصق لديوان عام محافظة أسوان، عندما أشعل مجهولون النار فى أكوام القمامة المتراكمة بجوار السور، بالإضافة إلى الحرائق التى تشهدها مدينة كوم أمبو للقمامة المتراكمة بسور مصنع السكر.

وناشد موسى، الحكومة بإقالة محافظ أسوان اللواء مجدى حجازى، والذى فشل – على حد وصفه – فى إدارة المحافظة خلال فترة توليه المنصب، تزامناً مع تكرار الأزمات والكوارث.

وتابع نبيل كمال، أحد أهالى أسوان، بأن ما تشهده شوارع أسوان يعد كارثة وانتهاك لحقوق الإنسان، تزامناً مع الكوارث التى تشهدها أسوان من تهالك شبكة الصرف الصحى ومياه الشرب، وانتشار بلاغات انفجار مواسير المياه وغرق الشوارع، تزامناً مع غرق 5 قرى بنصر النوبة بمياه الصرف الصحى، وتهالك أيضاً شبكة الطرق.

وأشار أحمد سعد الجرفى، أحد أهالى أسوان، أن رفع تلال القمامة على نفقة لأهالى يكبدهم الكثير خاصة بعد شروع مجموعة من المواطنين فى رفع القمامة على نفقاتهم الشخصية خوفاً من انتشار الأوبئة بين الأطفال والكبار، لافتاً إلى أن التنفيذيين عليهم أن يجدوا حلاً لهذه الأزمة.