الجمعة , أبريل 26 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / رياضة / جوهرة النوبة … أحمد الكاس يضىء الشمعة 50

جوهرة النوبة … أحمد الكاس يضىء الشمعة 50

كتبت لبنى عبد الله

يحتفل  أحمد الكاس نجم الزمالك والأولمبى ومنتخب #مصر الأسبق بعيد ميلاده حيث يضىء الشمعة رقم 50، حيث إنه من مواليد 8 يوليو 1965.

الكاس كان نجم الشباك فى الكرة المصرية فلا يمكن أن تخلو قائمة المواهب الفذة بمركز لاعب الوسط المهاجم أو البلاى ميكر فى ذاكرة الكرة المصرية من اسم جوهرة النوبة السمراء، حيث كان يملك الكاس موهبة كانت تستطيع أن تجعله يذكر فى سطر واحد بجوار محمود الخطيب وحسن شحاتة ومحمد أبو تريكة وحازم إمام كأبرز حبات عنقود الموهوبين.

كايرو كورة” بوابة اليوم السابع الرياضية يحتفى بمسيرة أحمد الكاس الرائعة مع الكرة المصرية فى التقرير التالى..

أحمد الكاس للوفاء عنوان

تعلق أحمد الكاس الكبير والنادر بفريقه الأولمبى السكندرى جعله يهدر الكثير من سنوات عمره فى الظلام ويرفض عروضا من أندية كبيرة ضاربا بها عرض الحائط ومعلنا الوفاء لفريقه الصغير جماهيريا وقدرا فى السنوات الأخيرة “مع الاحترام الكامل لتاريخه”.

ولعب الكاس لفريق الأولمبى 11 عام أحرز فيها 78 هدفا وذلك من أعوام 1983 إلى   1994 والكاس فى الحقيقة هو من مدينة النوبة السمراء الجميلة ولكنه ولد وترعرع بالإسكندرية.

هداف الدورى ثلاث مرات

ولم يرحل الكاس من فريق الأولمبى إلا عندما بلغ عامه الثلاثين وترك الفريق بعد أن حصل معه على لقب هداف الدورى ثلاثة مواسم متتالية من 92 حتى 94.

الكاس يطير بمصر للمونديال

وتأهل لكأس العالم 1990 رفقة محمود الجوهرى وشارك فى 3 بطولات إفريقية أعوام 1992 و1994 و1996، ومثل جوهرة النوبة السمراء “أحمد الكاس” المنتخب الوطنى فى 67 مناسبة أحرز فيها 25 هدفا دوليا وهو معدل ممتاز للغاية ورفع كأس العرب 1992 رفقة منتخب #مصر بعد التغلب على السعودية بالنهائى.

الكاس ينضم للزمالكأحمد الكاس

بدأ أحمد الكاس مشواره مع نادى الزمالك وأنهاه فى عامين فقط لكن لا تجد مشجعا أو محبا للزمالك إلا ويذكر بصمة وذكرى جميلة للنجم الأسمر.

أحرز الكاس بفانلة الزمالك 25 هدفا منها هدف لا ينسى بمرمى الأهلى فى قمة الدورى و5 أهداف أفريقية قاد بها الزمالك للفوز بدورى أبطال إفريقيا 1996 وكأس السوبر فى العام الذى تلاه وربما كثير من محبى كرة القدم المصرية يذكرون دائما احتفال المعلقين بأهدافه بقولهم “يا كاس يا كاس يا كاس” فقد كان اسم على مسمى رياضى غالٍ وهو الكاس الذى يتوج به أى فريق تتويجا لمجهوداته.

107 أهداف

والكاس أحد أعضاء نادى المائة والذين تخطوا حاجز المائة هدف فقد أحرز 107 أهداف مع أندية الأولمبى والزمالك والاتحاد السكندرى.

فيما رحل من نادى الزمالك بسبب إصراره على التواجد بجانب والده المريض بالإسكندرية.

وأكد الكاس بعد رحيله من الزمالك أنه حزين لذلك ولكنه سعيد للغاية بأنه سيعود للإسكندرية بين أحبابه وأهله وأنه كان محتارا بشدة بين عشق الفانلة البيضاء وحب الأولمبى ومدينة #الإسكندرية ككل.

ولكنه اختار الاحتمال الذى دفعته ظروف مرض والده له وهو العودة والبقاء بجواره بقلب صافٍ للغاية وهو قرار عاطفى آخر فى حياة هذا الأسمر والذى أكد أن ربما رحيله سريعا عن القلعة البيضاء أمر إيجابى لإعطاء فرصة لمن هم أفضل منه فيما بعد وهو تواضع كبير للغاية من لاعب بموهبته.

ورحل الكاس تاركا وراءه الكثير من الذكريات الجميلة التى لا تنسى وإحساس الجميع بأنه موهبة لم تحظ بما تستحق من شهرة وألقاب على الرغم من أنه حقق أرقاما رائعة للغاية ولكن يبقى الصيت والفرقعات الإعلامية التى تحصل عليها لاعبون أقل منه موهبة وعطاء هى أكثر ما يأخذه البعض من المتابعين والشغوفين برياضة كرة القدم.

 

المصدر : صحيفه صدي 

WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com