شاب نوبى فى العشرينيات من عمره رفض كل التقاليد والعادات المعروفة في الأفراح فقرر أن يكون صاحب أول فرح به رعاه من شركات مختلفة سواء أغذية أو سياحة أو تصوير، وتعد هذه الفكرة غير تقليدية بالمرة، حيث بدأت الفكرة عن طريق طرحها على صفحته الشخصية على “الفيس بوك” وأثارت إعجاب الكثير من اصدقاءه فقرر أن يراسل الشركات مباشرا ويدعوهم لحضور حفل زفافه وعرض منتجاتهم به.
وفي تصريح خاص لـ”انفراد “مع محمد توماس، صاحب أول حفل زفاف برعاة، قال: فكرة الرعاة فى الفرح ليست بهدف تغطية التكاليف بالعكس الكل سيستفاد سواء المعازيم أو الرعاة وأنا شخصيا، حيث أن الشركة ستعرض منتجاتها بشكل منظم ومناسب للفرح وفى نفس الوقت هى دعاية لهم وتخفيض لى أيضا، فبدلاَ من دفع التكاليف كاملة سيتم عمل خصم لي وذلك مقابل الإستفادة من عرض منتجاتهم أيضا، وكده أبقي ضربت عصفورين بحجر”-على حد قوله-.
وأضاف : جميع الشركات ترحب بفكرة الراعى الرسمى لأى فعاليه أو مهرجان لعرض منتجاتهم من خلال هذا الحدث الكبير والإستفادة الوحيدة هى الدعاية، ولكن فى الفرح دعاية ومقابل مادى أيضا بالإضافة أن جمهور الفرح سيتحدث عن المنتج وطريقة عرضه الملائمة لأجواء الفرح، وبالتالي يفتح باب للتعاون مع الشركة فى الأفراح بشكل دائم.
وتابع: ليست شركات أغذية فقط ولكن الشركات السياحية والمصورين لهم فرصه هائلة فى تقديم العروض الخاصة بهم خلال حفل الزفاف، فشركات السياحية ستقدم عروض الرحلات الخاصة بهم وفى نفس الوقت من الممكن ان تقدم لى رحلة لشهر العسل بسعر مخفض وأيضا المصورين الفرح نوبين وبالتالى يحصل المصور على مجموعه صور جميله ومختلفة من التراث النوبى.
المصدر : انفراد